بعد الأزمة الصحية التي تعرّضت لها أخيراً، ظهرت النجمة شاكيرا مع طفليها في كرنفال مدينة بارانكيا، مسقط رأسها في كولومبيا، واللافت أنها كانت متخفية بقناع ملوّن وزيّ هيكل عظمي.
وشاركت النجمة اللاتينية متابعيها على “إنستغرام” فيديوهات عفوية مع طفليها ميلان وساشا، وكانت تضع قناع “ماريموندا”، وهي شخصية بورليسكية ذات ملامح فيل وقرد، وترتدي ملابس على هيئة هيكل عظمي باللون الأسود مع رسم لجسم الإنسان بألوان عاكسة للضوء.
وحرصت شاكيرا على إخفاء ملامحها وملامح طفليها بهدف الاستمتاع معهما بكل لحظة من الكرنفال بدون أي حماية أو مضايقة من الجمهور، وبالفعل نجحت النجمة العالمية في التنكّر وبأن تكون على حرّيتها، حيث جلست على الرصيف ومشت بين الناس بهدوء ومن دون أن تتعرّض للملاحقة بهدف التقاط الصور معها، وبدت سعيدة وهي تستمتع بوقتها مع طفليها.
يُذكر أن كرنفال بارانكيا يجمع كل سنة أكثر من مليوني شخص، وهو جزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية على قائمة اليونسكو.
JAJAJAJAAJAJA BARRANQUILLA TE AMOOOOO 😭😭😭😭 pic.twitter.com/PYUPKoVtuw
— LDR (@LucasDLaRosa) February 24, 2025
وتواجدت شاكيرا في المدينة لإحياء أول حفلين في كولومبيا من جولتها “Las mujeres ya no lloran” (“النساء لم يعدن يبكين”)، بعد أن فازت أخيراً بجائزة “غرامي” لأفضل ألبوم بوب لاتيني. وستُحيي بعد ذلك حفلة غنائية في العاصمة بوغوتا يومَي 26 و27 شباط (فبراير) الجاري.