

في وقت قصير إستطاعت أن تفرض نفسها علي الساحة الفنية في وسط نجوم الغناء العمالقة بمطلع الألفية الجديدة، وباتت واحدة من ألمع النجمات وقد قدمت العديد من الأغنيات التي لقيت نجاح واسع، إلا أنها فجأة إختفت عن أعين الجمهور وعن مرآي الإعلام لتترك خلفها علامة إستفهام بشأن إعتزالها الفن من عدمه، حتي عادت مرة أخري إلي الأضواء ولكن من خلال مناسبة إجتماعية، حيث إحتفلت بعقد قرأن إبنتها وسط الأهل والأصدقاء وإنتشرت تلك الصور عبر مواقع السوشيال ميديا، وإندهش البعض أن هذه الفنانة من الممكن أن يكون لديها إبنة في ذلك العمر، إنها المطربة “شيرين وجدي”.
في العام 1967 ولدت “شيرين فاروق سالم”، ودرست الأدب الإنجليزي وحصلت علي بكالوريوس به، ووقفت أمام الكاميرا من خلال دور “ألمظ” بمسلسل “بوابة الحلواني” مع الفنان علي الحجار، وإكتشفها الإعلامي وجدي الحكيم الذي إقترح عليها أن تغير إسمها وقد منحها إسمه.
تزوجت شيرين من “إيهاب طلعت” وهو أحد رجال الأعمال الذي يعمل في مجالات الإعلان التجاري والإنتاج، وتعتبر هي الزوجة الثانية له، ورزقهما الله بأربعة من الفتيات.
ويذكر أن زوجها قد تورط في إحدي القضايا التي كان طرفها الثاني الدولة، وإرتبطت مع قضية رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي أنذاك “عبد الرحمن حافظ”، وتم إحتجاز الأول حتي يقوم بسداد مديونية بلغت 33.000.000 جنيه، فإضطرت أن تبيع كل ما تملك من أجل سداد تلك المبالغ الهائلة، وبالفعل تم إطلاق سراحه.
اخبارنا