اخبار بارزة عرب وعالم

هذه الدول قد تندلع فيها صراعات مسلّحة في العام 2024… إليكم قائمة بأسمائها

ذكرت “العربية”، أنّ مراكز بحثية دولية حذّرت من اتجاه أنظار العالم نحو الحروب المستمرة في أوكرانيا وغزة، وتجاهل الصراعات في المناطق الأخرى.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن الصراع توسع في السودان إلى “حرب مدن واسعة النطاق” وتحظى “بالحد الأدنى” من الاهتمام الدولي وتمثل خطرًا جديًا لامتداده إلى المنطقة، مع وجود 25 مليون شخص في حاجة إنسانية عاجلة و6 ملايين نازح.

أما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فكانت الانتخابات الفوضوية التي جرت الأسبوع الماضي مجرد بداية لدورة انتخابية جديدة ستستمر حتى عام 2024 على خلفية هشة. وشابت عملية التصويت تأخيرات طويلة في مراكز الاقتراع، حيث لم تفتح بعض مراكز الاقتراع أبوابها طوال اليوم، وتم تمديد التصويت في بعض مناطق الدولة الغنية بالمعادن والتي يبلغ عدد الناخبين المسجلين فيها 44 مليون ناخب.

ويعتقد محللو الأزمات أن الطعن المحتمل لفترة طويلة على النتائج، والذي نتج عن الشكوك القائمة منذ فترة طويلة بين المعارضة المنقسمة لتشيسيكيدي حول استقلال اللجنة الانتخابية، يمكن أن يثير مزيدًا من الصراع مع تداعيات خطيرة على المنطقة.

وفي ميانمار، اندلعت الحرب الأهلية هناك منذ الانقلاب العسكري في شباط 2021، وأدى القمع الوحشي اللاحق للاحتجاجات المناهضة للانقلاب إلى تصعيد حركات التمرد طويلة الأمد من الجماعات العرقية المسلحة في كافة أنحاء البلاد.

وقد اتُهمت القوات الحكومية بالقصف العشوائي، ويخشى المراقبون من احتمال تكثيف الصراع في عام 2024 حيث حققت الجماعات المسلحة العرقية وقوات المقاومة مكاسب كبيرة في شمال البلاد.

كذلك، شهدت بلدان منطقة الساحل الافريقي سلسلة من الانقلابات العسكرية على مدى العامين الماضيين، ويرجع ذلك جزئيا إلى تزايد عدم الاستقرار في الوقت الذي تكافح فيه الحكومات للتصدي لحركات التمرد الإسلامية المتشددة المنتشرة في كافة أنحاء المنطقة.

وتشمل منطقة الساحل الحزام شبه القاحل في شمال وسط إفريقيا بين الصحراء الكبرى ومناطق السافانا، وتضم بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد وغامبيا وغينيا وموريتانيا ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال.

وقد عانت مالي والنيجر وبوركينا فاسو وغينيا وتشاد من الانقلابات وعدم الاستقرار الشديد في السنوات الثلاث الماضية.

وهناك أيضًا مخاوف جدية بشأن احتمال اندلاع صراع مسلح في هايتي وغواتيمالا وإثيوبيا والكاميرون، إلى جانب الخطر الموثق جيدًا والمتمثل في احتمالية التوغل الصيني في تايوان وتداعياته الجيوسياسية العالمية.

(العربية)