أعرب مصدر نيابي من جبل لبنان مؤيد لترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية عن إعتقاده بأن هذا الترشيح أصبح بعيداً جداً عن المنطق المسيحي حيث أن الوقت ليس لصالح ترشيح زعيم “المردة” وأن طول أمد الحرب في الجنوب جعل عددا من النواب المسيحيين المستقلين الذين إنتخبوا فرنجية في الدورة الأخيرة، يتراجع عن هذا الموقف بعد سلسلة اللقاءات التي حصلت بينهم وبين المعارضة بعيداً عن الإعلام، ولقناعتهم بأن فرنجية أصبح مرادفا لنتائج الحرب والتسوية إذا حصلت وإنتصار فريق على آخر لصالح المحور.
المصدر النيابي لفت “الى أن الجو المسيحي بأغلبه أصبح يميل الى مرشح وسطي توافقي معتدل” بحسب ما علم المصدر من مرجعية دينية وازنة.