بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بين تل أبيب وطهران، أعلنت إسرائيل بدء تنفيذ ضربات في إيران.
وقال المتحدث باللغة العربية أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس”، إن الجيش الإسرائيلي “يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافاً عسكرية في إيران وذلك رداً على الهجمات المتواصلة” لطهران ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة.
كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي “على أهبة الاستعداد هجومياً ودفاعياً حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها”.
ولاحقاً أعلن الإعلام الإسرائيلي انتهاء الهجوم على إيران وعودة المقاتلات لإسرائيل
“انفجارات قوية”
أتى ذلك بعدما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بوقوع “انفجارات قوية” قرب طهران ليل الجمعة السبت، مضيفاً أن “مصدرها غير واضح”.
فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عدة عن سماع “دوي انفجارات مدوية” في العاصمة.
وأوردت وكالة “فارس” أن ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية غرب وجنوب غربي طهران.
“ناجمة عن دفاعات جوية”
في حين قالت وكالة “تسنيم” إن القواعد العسكرية في غرب أو جنوب غربي طهران لم تستهدف بأي صواريخ.
كما أضافت أن أصوات الانفجارات في غرب طهران ناجمة عن دفاعات جوية.
ولفتت إلى أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في 3 مناطق حول طهران.
إلى ذلك أفادت بأنه “لا توجد تقارير عن وقوع حرائق أو انفجارات في مصفاة طهران” للنفط جنوب العاصمة.
في المقابل، أكد مسؤولون في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي، لكنهم وصفوا الهجوم بالدفاع عن النفس.
كما أوضحوا أن الإدارة الأميركية أُبلغت مسبقًا بالهجوم، حسب ما نقلت وكالة رويترز.