

استهدفت صواريخ عدّة فجر الإثنين مطار التيفور العسكري السوري في وسط البلاد ما أدى إلى سقوط “عدد من الشهداء والجرحى”، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
واشارت الوكالة الى ان صواريخ عدة استهدفت مطار التيفور العسكري، وقالت “يرجح ان يكون الاعتداء اميركيا”.
من جهتها، نفت الولايات المتحدة الأحد أن تكون شنّت غارات جوية في سوريا، وقال متحدث باسم البنتاغون “في الوقت الحالي لا تنفذ وزارة الدفاع (الاميركية) ضربات جوية في سوريا”. واضاف “غير اننا نواصل متابعة الوضع عن كثب، ونؤيد الجهود الدبلوماسية الجارية من اجل محاسبة المسؤولين عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا”.
ترامب وماكرون يتعهدان “بردّ قوي ومشترك” على هجوم دوما
إلى ذلك، قال البيت الابيض إنّ الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون تعهدا الاحد “برد قوي مشترك” على هجوم كيميائي مفترض أسفر عن مقتل العشرات في دوما السورية.
وجاء في بيان إثر محادثات عبر الهاتف بين ترامب وماكرون “لقد أدان الزعيمان بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيميائية في سوريا واتفقا على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان”. وأضاف البيان “لقد اتفقا على تبادل المعلومات حول طبيعة الهجمات، وتنسيق استجابة قوية ومشتركة”.
وكانت مدينة دوما في الغوطة الشرقية تعرضت مساء السبت لقصف، قيل إنه “كيماوي بغازات سامة”، وإنّه أدى إلى سقوط أكثر من 150 قتيلاً. ويأتي هذا الهجوم، وهو الأعنف من نوعه، على المدينة بعد فشل المفاوضات الروسية مع تنظيم “جيش الإسلام” للخروج منها، في الوقت الذي نفت فيه الحكومة السورية إستخدام الكيماوي في القصف على المدينة.
(أ.ف.ب – وكالات)