

أعلنت قاعدة “حميميم” العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، إجلاء شخصيات وصفتها بـ”الهامة” من مواقعها العسكرية في سوريا؛ تحسبا للضربة الأميركية المرتقبة.
وجاء في منشور عبر القناة الرسمية للقاعدة الروسية في “تليغرام”: “تعمل القوات الروسية على تحييد المعدات العسكرية السورية والشخصيات الهامة، التي يُعتقد أن واشنطن ستستهدفها؛ تنفيذا لتهديداتها الأخيرة، بذريعة استخدام القوات الحكومية السورية للسلاح الكيميائي في مدينة دوما مؤخرا”.
وفي السياق ذاته، قالت قاعدة “حميميم” إن القوات الجوية السورية تمتلك إمكانيات محدودة لتدمير صواريخ (كروز) الأميركية في حال شنت هجوما على البلاد، حيث يوجد في حوزة القوات الجوية السورية حوالي 30 طائرة من طراز “ميغ-25 بي دي”، التي تستطيع بفضل معداتها أن تكتشف الأهداف الجوية المعادية، وتتصدى لهجوم تشنه الصواريخ المعادية بواسطة صواريخها “إر-40إر دي” و”إر-40-تي دي” و”إر-60″.
واستدركت: “ولكن تبقى هنالك شكوك حول إمكانية أن تستطيع طائرات “ميغ-25 بي دي” السورية، التي لا تزال في الخدمة خلال ما يزيد على 30 عاما، أن تنجح اليوم في صد هجوم تشنه أعداد غفيرة من صواريخ “توماهوك”.
وأضافت أن الشكوك ذاتها تطاول طائرات “ميغ-23” السورية؛ وذلك بسبب قدمها.
كما تمتلك القوات الجوية السورية طائرات حديثة، هي “ميع-29″. ولكن عددها محدود؛ إذ لا يتجاوز 30 طائرة، وفقا لـ”حميميم”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توعد أمس الأربعاء بشن ضربات صاروخية على سوريا عقب الهجوم الكيميائي المفترض، الذي اتهم النظام السوري بشنه في الغوطة الشرقية.
(عربي 21)