عثرت الأميركية “ديان بازيلا” أخيرًا على والدتها بعد بحث عنها دام 40 عامًا، وعبرت عن فرحتها بالعيد هذا العام لأنه مختلف، حيث تقضي إجازة مع والدتها.
ووفق معلومات موقع “فوكس نيوز” الالكتروني، عثرت بازيلا على والدتها، في أيار 2021، والتقيتا شخصيًا في عام 2022، ولكنها عبّرت عن عدم شعورها بالشجاعة الكافية لمشاركة هذه القصة حينها.
وفي التفاصيل، كانت بازيلا في الخامسة من عمرها حين أخبرها والداها، “والتر وإيلا بيترسون”، أنها متبناة، وبدأت منذ تلك اللحظة سعيها لتحديد مكان عائلتها البيولوجية.
وفي هذا السياق، أمضت بازيلا عقدًا من الزمن في محاولة الارتباط بالمرأة التي ظهر اسمها في شهادة ميلادها. وعند قيام الأخيرة بفحص DNA، ذهبت وواجهت والدها الذي اعترف أنه أنجب طفلة من “جيرتس”، والدة بازيلا، في عام 1960.
وعندما كانت طفلة، علمت بازيلا من خلال والديها أنه تم تبنيها في عام 1961، بعد عام تقريبًا من ولادتها في مستشفى “بوث ميموريال”، وهو مكان آمن للأمهات غير المتزوجات، حيث ولدت طفلتان بفارق ساعات عن بعضهما البعض في 29 أيلول، واحدة كانت تدعى “كيلي جين” والأخرى “داون ماري”، واتضح أن بازيلا كانت داون ماري.
وتحدثت “جيرتس”، والدة بازيلا، عن إنجابها طفلة عندما كان عمرها 18 عامًا فقط، وكيف اضطرت يومها للتخلي عنها، وكانت تفكر في ابنتها في عيد ميلادها كل عام.