حُكم على عارضة الأزياء البرازيلية السابقة، كات توريس، بالسجن لمدة ثماني سنوات في أحد السجون البرازيلية بتهمة الاتجار بالبشر واستعباد امرأة.
سجن المؤثرة الاجتماعية كات توريس
ووفق موقع BBC، اكتشف تورط كات توريس، التي تمتلك أكثر من مليون متابع في “إنستغرام”، بالاتجار بالبشر بعد تحقيقات أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي حول حادثة اختفاء سيدتين في شهر سبتمبر 2022 .
وتقدَّم عدد من الضحايا بادعاءات بأن المؤثرة الاجتماعية، التي كانت مرتبطة سابقًا بالنجم العالمي ليوناردو دي كابريو، قامت بالاتجار بهم وبيعهم كعبيد، كما زعموا أنهم تعرضوا للإكراه والاستغلال الجنسي لأكثر من 20 امرأة.
وكانت توريس تستدرج ضحاياها عن طريق موقعها الخاص، الذي كانت تَعِد فيه زبائنها بالحصول على الحب والمال والاحترام الذي طالما حلموا به، من خلال مقاطع فيديو تقدم من خلالها نصائح حول العلاقات والروحانيات.
اعترافات ضحايا كات توريس
وقالت آنا، إحدى ضحايا توريس، التي لم تكن من بين النساء المفقودات، لموقع BBC: “لقد ظهرت على أغلفة المجلات. وشوهدت مع مشاهير مثل ليوناردو دي كابريو. كل ما رأيته بدا ذا مصداقية”.
وأوضحت آنا أن الأخذ بنصائح توريس أدى إلى عزلتها بشكل متزايد عن العائلة والأصدقاء.
وذكرت الضحية أن توريس طلبت منها الانتقال إلى نيويورك في عام 2019، والعمل لديها كمساعدة مقيمة في منزلها، حيث تساعدها في تربية حيواناتها والطهي والغسيل والتنظيف. ومع ذلك، فوجئت بشكل الشقة الذي لم يتناسب مع بريق شهرتها.
وادعت آنا لوسائل الإعلام أنها كانت تنام على أريكة مغطاة ببول القطط، ولم يُسمح لها بالنوم إلا لبضع ساعات في كل مرة حتى تكون متاحة لتوريس.
وقالت آنا للموقع: “الآن، أرى أنها كانت تستخدمني كعبد”، مضيفة أنها لم تحصل على أي أجر مقابل عملها.
ووفقا لبي بي سي، فإن توريس متهمة أيضا بإقناع الطفلة البرازيلي ليتيسيا مايا، التي كانت تبلغ من العمر 14 عاما، عندما بدأت جلساتها مع توريس لأول مرة، بالانتقال إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أحد برامجها قبل دفعها للعيش معها.
كما ذهبت ديسيري فريتاس، وهي امرأة برازيلية تعيش في ألمانيا، للعيش معها.
وذكر موقع BBC أن توريس كشفت في سيرتها الذاتية إنها عانت من طفولة عنيفة، وكانت في علاقة مسيئة، وانتقلت إلى الولايات المتحدة لوحدها، وهناك بنت حياتها كمؤثرة في مجال الصحة.
البوابة