منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والخلاف الكبير الذي حصل بين “قوى الرابع عشر من اذار” و”حزب الله” آنذاك، بدأ الانقسام السياسي الحاد الذي استمر حتى اليوم، لكنه الخلاف يومها لم يأخذ طابعاً طائفيا، اقله في مرحلته الأولى ليتحول لاحقا.

نشرت صفحة “أنفة سوشيل ميديا”، مقطع فيديو عبر حسابها على “فيسبوك”، يوثق مشاهد نادرة جداً من مناطق لبنانية مختلفة بينها بيروت، جبيل، البترون وغيرها. وبحسب الصّفحة، فإنَّ المشاهد المعروضة تعود إلى العام 1964، وقد تمّ إرفاقها مع أغنية “عَ لبنان.

ليلٌ ساخن شهده جنوب لبنان، أمس الجمعة، وذلك بعد تنفيذ العدو الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية استهدفت عدداً من المناطق اللبنانية. وخلال الساعة الأخيرة، شمل القصف البلدات التالية: عدلون، مروحين، عين قانا، حومين، طيرحرفا، الجبين. وفي ما خص غارة عدلون،.

لم تكد تمر 24 ساعة على مغادرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبنان وسط كم مثير من التقديرات بعدم تحقيقه أي تقدم في جهوده الآيلة الى استعجال إنهاء الأزمة الرئاسية حتى برز تطور داخلي لا يمكن عزله عن الأجواء.

ساعات قليلة فصلت بين مغادرة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان يوم الخميس، والمواقف التي اطلقها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين والتي اوحت للكثير من القوى السياسية أن المبادرة الفرنسية تكاد تكون منتهية وان لا تنسيق أو تفاهم بين باريس وواشنطن.

موفد يأتي وآخر يغادر. وكما جاؤوا يغادرون وآخرهم الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان. يجولون على معظم المسؤولين، رسميين وغير رسميين. يستمعون، يناقشون، يطرحون ما يحملونه من أفكار ويغادرون. وتبقى النتيجة واحدة: لا شيء تغيّر أو سيتغيّر ما دامت رئاسة.

تشهد قرى القطاعين الغربي والاوسط هدوءا حذرا، يتخلله تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي واطلاق القنابل المضيئة، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”. ,شنّ الطيران الحربي المعادي سلسلة غارات، عند الثانية من بعد منتصف الليل، استهدفت بلدة عيترون.

غادر الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان بيروت، من دون أن تثمر جهوده في إقناع المعنيين بالتوافق حول انتخاب رئيس للجمهورية، وفق ما نقل مصدر ديبلوماسي فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المصدر إنّ لودريان «لم يُحقّق أي خرق يُذكر» في.

مع مغادرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبنان “خالي الوفاض” وقبله “الانتهاء العملي” لمهمة اللجنة الخماسية ببيان على قاعدة “قل كلمتك وأمش”، يمكن القول إن اللبنانيين باتوا متروكين عمليا لمصيرهم ولصراع المحاور السياسية المتخاصمة، فيما النتيجة الفعلية لكل ذلك.

لا شيء يوحي بأن رئيسًا عتيدًا لجمهورية سينزل قريبًا على اللبنانيين من فتحات مداخنهم كما يفعل “بابا نويل” في اسطورة ذكريات الطفولة المنسية. فالملف الرئاسي مطوي، إن لم نقل منسيًا في الظرف الراهن، إذ يُلاحظ أن لكل فريق خارجي أو.